السمنة و فرص الإنجاب و الحمل
السمنة و فرص الإنجاب و الحمل

.
عـلاقــة الســـمنـة بالخصـوبـة و فرص الإنجاب والصحــة الجنســـية
السمنة - وخاصة السمنة المفرطة - تحدث اضطرابات هرمونية بالنسبة للرجال والنساء، قد تؤدي لتأخر الإنجاب سواء عند الرجل او المرأة او كليهما
كما تؤثر بشكل سلبي على الصحة الجنسية عند الزواج لعدة أسباب منها
- عدم الرضا عن الذات بسبب منظر الجسم
- ضعف اللياقة البدنية
- أيضاً بسبب تأثير الاضطرابات الهرمونية مثل نقص هرمون التستوستيرون عند الرجال الذين يعانون من سمنة مفرطة
ومن أهم الأمراض المصاحبة للسمنة عند السيدات مرض تكيس المبايض؛ والتي تعاني فيه المريضة من اضطرابات الدورة الشهرية، ومشاكل في التبويض، وتأخر الحمل، أو حتى العقم
نتائج جراحــات السـمنة على الصحـة الجنســية والإنجابيــة
جراحات السمنة تمثل علاجاً حاسماً لكثير من حالات السمنة المفرطة، وتؤدي إلى
- تحسين الحالة الهرمونية عند الرجال فيرتفع هرمون التستوستيرون بالدم، مما ينتج عنه تحسن الصحة الجنسية عند الرجل
- أما بالنسبة للنساء فتنتظم الدورة الشهرية عند 50% من المريضات اللواتي كن يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية قبل الجراحة
- كما يحدث تحسن في مرض "تكيس المبايض"، والذي قد يسبب العقم عند بعض السيدات
كذلك إحداث تغيير إيجابي في رضا المريض أو المريضة عن شكله وجسمه، بل حتى في قدراته الحياتية المختلفة؛
يفرح الكثير من الرجال والسيدات باستعادة "رشاقتهم" وجمال منظرهم خاصة إذا تم علاج السمنة من خلال منظومة علاجية متكاملة تشمل عملية لجراحة السمنة، واهتماماً بالرياضة والتغذية والفيتامينات بعد العملية، وتنتهي بجراحات تجميلية بعد ثبات الوزن لإصلاح أية ترهلات قد تحدث، ويصب ذلك كله فى تقوية الإحساس بالذات، وحب المريض لنفسه، وعدم إحساسه بالذنب، أو أية مشاعر سلبية أخرى تجاه نفسه ومنظره قد تؤثر سلباً على أحوال التواصل الاجتماعي ثم الزواج والخصوبة بعد ذلك.
أجل صحة الأم والطفل معاً.